-A +A
أحمد السوقان (المدينة) azahraniz@
أدى دخول شهر رمضان قبل حلول موسم «خرف» روثانة المدينة إلى تزايد إقبال القائمين على سفر الإفطار في المسجد النبوي على «سكرية القصيم» لقربها الشديد من ليونة «الرطب» الأمر يجد فيه مختاروها سبباً للإقبال عليها مراعاة لكبار السن.

وعزا بائع التمور في السوق المركزي بالمدينة المنورة أحمد البلوشي الطلب المتزايد على «السكرية» هذا العام من قِبل أصحاب سفر إفطار الصائمين لتأخر حلول موسم روثانة المدينة مع شهر رمضان، مشيراً إلى أن زوار المدينة من الحجاج والمعتمرين يفضلون شراء «عجوة العالية» وعنبرة «المدينة»، و«صفاوي المدينة»، و«مبروم العلا» و«صقعي الخرج»، وزاد: «تزداد حركة سوق التمور خلال شهر رمضان لتوافد الكثير من الزوار والمعتمرين من خارج المملكة لشراء تمور المدينة وأخذها إلى بلدانهم».وأوضح بائع التمور في السوق المركزي عبدالمحسن الحربي أن لكل بلد من بلدان العالم أنواعهم المفضلة من تمور المدينة يقتنونها بشكل خاص، مشيراً إلى أن الأتراك يميلون كثيراً لشراء «مبروم العلا» و«المدينة»، بينما يميل المعتمرون القادمون من الهند وباكستان وبنغلاديش لشراء «صفاوي المدينة»، إلا أنهم يتفقون على السؤال عن العجوة التي يحملونها معهم دائماً إلى بلدانهم نظراً لما ورد فيها في السنة النبوية.